بيداغوجية تسيير المعامل التربوية والأشغال اليدوية

من اللحظة التي يولد فيها الطفل ينمو ويتطور حتى يصبح بالغًا. وعندما يكبر، يتغير دماغه ويتطور، سواء كان ذلك في مهارات الرياضيات، والإبداع، واللغة، والشخصية ، وما يحب ويكره وأكثر من ذلك بكثير. وهناك العديد من العوامل الخارجية التي تلعب دورًا رئيسيًا في تطويرها، من بينها مشاركته النشطة في الأنشطة اليدوية والمعامل التربوية.

• تعريف المعامل التربوية

هي مجموعة من الأنشطة الفنية التربوية الهادفة التي ترمي إلى تكوين مهارات وتقنيات تكسبهم قدرة فائقة على الإبداع والتعبير وتنمي فيهم الإحساس بالأشياء وجوانب الجمال فيه و تقوي ذكرتهم على الملاحظة التأمل التحليل الاستنتاج التصور والخيال. وهي من النشاطات التربوية المفيدة التي يقبل عليها الأطفال بحماسة.

• بيداغوجية تسيير المعامل التربوية والأشغال اليدوي

لتطبيق حصص المعامل التربوية والأشغال اليدوية وقبل تقديم أي معمل يجب مراعاة مجموعة من الأمور:

*  أن ترمي إلى هدف تربوي.
*  أن تخضع للتدرج من البسيط إلى المركب، مع إعطاء شروحات كافية لجعل المعمل في
متناول المتعلم من حيث المضمون وكيفية التعامل مع المادة والأداة.
*  الحرص على التنظيم.
*  الاقتصاد في المواد والمحافظة عليها.
*  الحرص على النظافة والترتيب.
*  الحرص على سلامة الأطفال.

و يتجلى الهدف من تنظيم حصص المعامل التربوية والأشغال اليدوية الوصول إلى ما يلي :

* إشباع حاجة الأطفال للحركة وجعلها وسيلة لاكتساب المعرفة والخبرة وأداة لتعبير و التواصل.
* لخلق روح الابتكار لدى الأطفال وتنمية ذوقهم الفني.
* لإذكاء روح الجماعية.
* تقدير العمل اليدوي و التعود على أساليب العمل.
* اكتساب لغة تشكيلية متنامية .
* اكتشاف المواهب وصقلها.

منقول بتصرف